أولًا: حسب ما أعلن الدواعش على المواقع الاجتماعي فقد قتل وهو يقاتل "الصحوات"،
يعني يحارب ثوار سوريا وأهل سوريا، وليس في حرب قوات الأسد، وبالتالي فهو ليس شهيدًا.
ثانيًا: لست أنا أو غيري من البشر الذين سندخله الجنة أو النار، وربما يكون أفضل منا
وربما لا يكون، ولا يهمني إن كان طيب السيرة أيام وجوده في رفح، وقبل توجهه إلى سوريا،
لكن الخطير في وصفه بأنه شهيد أن هذا تزيين لعمل الشيطان، فقتال الشعب السوري في صفوف
داعش هو إجرام وقذارة.
ثالثًا: من تجربتنا مع الدواعش وجبهة النصرة في سوريا، أنهم يعلنون عن استشهاد فلان،
وبعد أسابيع يتبين لنا أنه حي يرزق، وقد يكون مخفيًا في سجونهم، وربما قتلوه غدرًا
لأنه رفض الامتثال لأوامرهم.
لذا أنا
لا أصدق كلامهم من أصله، لكن تكلمت على المبدأ، من قاتل في صفوف داعش فليس في سبيل
الله، وهو قتال ضلال وعدوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق