لماذا لم يقابل محمود عباس تالي فحيمة

تالي فحيمة كانت يمينية صهيونية تمامًا مثل الذين قابلهم محمود عباس، وعضو متحمس في حزب الليكود.

لكنها مرت في عملية تحول فكري فساعدت كتائب الأقصى (مجموع الزبيدي) وسجنت 3 سنوات بسبب ذلك، ثم كفرت بكتائب الأقصى والزبيدي بعد أن سلموا سلاحهم وأصبحوا جزءًا من السلطة.

ثم اعتنقت الإسلام، وكما قالت فكان الشيخ رائد صلاح السبب الأول لاعتناقها للإسلام، رغم أنها لم تلتق به.

ورغم أنها انتقلت للعيش قرب قرية فلسطينية في وادي عارة إلا أنهم توجسوا منها، لأصولها اليهودية، لكنها وكما تقول تفهمت الأمر (أي توجسهم منها).

وكما أظن انتقلت للعيش بعدها إلى رام الله أو كانت تبحث عن عمل في مؤسسة فلسطينية (كونها تتقن العبرية وتعرف العقلية الصهيونية)، ولا أدري ما حصل بعدها.

المهم في الموضوع: أنها مرت بكل هذه التحولات الفكرية دون أن يتملق أحد صهيونيتها (السابقة) مثلما فعل عباس مع زملائها، ولأنها بحق كنز استراتيجي للشعب الفلسطيني كان الأصل أن يلتقي بها عباس لا بصهاينة حاقدين.

لكن حسبما قال بعضهم: عباس مع مين بالزبط؟

عباس يستقبل 300 صهيوني من اليمين في المقاطعة