خطاب هنية اليوم يحمل تأكيد توجه حماس نحو تفعيل ملف القدس ومواجهة حملات تهويد المدينة المقدسة والمسجد الأقصى خصوصاً.
ورغم محورية القدس بالنسبة للشعب الفلسطيني، إلا أن أهميتها تراجعت في السنوات الأخيرة رغم حملات التهويد نتيجة إنشغال التنظيمات الفلسطينية في قضايا الإنقسام والمفاوضات والأسرى، وأن تركيز هنية في خطابه على قضية القدس ومن قبله خطاب مشعل، يشير إلى حرص الحركة على قضية القدس والأقصى إلى واجهة الاهتمامات الفلسطينية.
وأتوقع أن نشهد توجهًا ميدانيًا من حركة حماس من أجل ترجمة خطاب هنية إلى أفعال، من خلال إحياء المقاومة الشعبية في القدس والضفة المحتلة، وعمليات المقاومة، وتحريك الشارع العربي والإسلامي.
ربما البعض يعتبر كلام هنية مجرد تكرار ممل لمواقف الحركة المعتادة، لكن ارتفاع وتيرة تصريحات حماس حول القدس والأقصى في الفترة الأخيرة، ومن تجربتنا السابقة مع الحركة فيجب أن نتوقع حصول شيء ما على الأرض قد يفاجئ الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق