الاثنين، 4 أغسطس 2014

حقيقة المانجا الإسرائيلية في الأسواق الأردنية





قرأت قبل أيام كذبة يروجها التجار الأردنيين، تقول بأن المانجا "الإسرائيلي"، إنما هو من انتاج أريحا وأصحاب المزارع فلسطينيون ويضطرون لوضع أنه من انتاج إسرائيل لأن القانون يقضي بذلك، وبالتالي فشراؤها هو دعم للمزارع الفلسطيني.

أولًا: لا بارك الله بهكذا تجار كذابين و"أولاد حرام"، وإن شاء الله ربنا يبتليهم ولا يعافيهم.

ثانيًا: هذه كذبة محضة ليبرروا بيع الانتاج الصهيوني لكم.

ثالثًا: مزارعو وأصحاب مصانع أريحا والضفة وغزة غير ملزمين أن يضعوا صنع في إسرائيل، بل ممنوع أن يضعوا ذلك، ويوضع صنع في الأراضي الفلسطيني أو صنع في اسم المدينة.

رابعًا: المساحات الزراعية في غور الأردن التي بيد الفلسطينيين محدودة جدًا، وأغلب انتاجها يذهب للسوق المحلي، وما يتم تصديره يكتب عليه بشكل واضح "صنع في فلسطين".

خامسًا: لا يوجد زراعة واسعة النطاق للمانجا في أريحا.

سادسًا: يمكن تمييز الصناعة التي تعود للصهاينة من التي تعود للفلسطينيين (داخل فلسطين المحتلة عام 48 - أو إسرائيل كما يحلو للممسوخين فكريًا تسميتها) من خلال اسم المصنع أو اسم المدينة التي يقع فيها المصنع.

فإن كان روحوفوت أو بيت يام أو غيرها من المستوطنات فهي صناعة صهيونية تامة.
وإن كان الناصرة أو طمرة أو غيرها من المدن والبلدات الفلسطينية فهي تعود لمنتجين فلسطينيين.

سابعًا: إن كنت جاهلًا بالجغرافيا وبالوضع الفلسطيني فالوضع يستحق السؤال والتمحيص، وإن أردت أن تريح بالك فلا تشتري من الأصل وقاطع كل شيء مكتوب عليه صنع في إسرائيل.

ثامنًا: إذا كنت بليدًا ولا تريد السؤال وتريد الاستمرار بشراء المانجا الصهيونية، أو إن كان لا يهمك الأمر وفقط تبحث عن حجة لاستمرارك بشرائها، فأقول لك بالعامية "سم الهاري في بطنك وبطن أولادك إن شاء الله".

تاسعًا: تقليد أهل الضفة وغزة والقدس بالتساهل بشراء المنتوجات الصهيونية "ما بطلع لكم" (بالعامية)، فهم تحت سيطرة اقتصادية تامة للاحتلال هذا من ناحية، وهم تعرضوا طوال 50 عامًا من الاحتلال المباشر لتشويه في ثقافتهم الوطنية - الاقتصادية، فليسوا قدوة من هذه الناحية.
إن أردتم الاقتداء بهم فهاجموا سفارة الكيان الصهيوني في عمان!!
الواحد بقلد الآخرين باشي كويس مش باشي زفت.

ليست هناك تعليقات: