زيارة أمير قطر لغزة والمشاريع التي ستخدم أهل غزة، وتوفر فرص عمل لـ15 ألف مواطن فلسطيني، ما كانت لتتم لولا محمد مرسي والثورة المصرية، وكلنا يعرف الجهود الجبارة التي بذلتها السلطة والاحتلال الصهيوني (وليس مستبعدًا أن تكون أمريكا تدخلت بالسر) من أجل إفشال الزيارة.
لو كان مبارك لما احتاجت السلطة للاعتراض، فمبارك كان سيفشل الزيارة من تلقاء نفسه.
واليوم قال مرسي أنه لن يسكت على أي اعتداء يوجه للفلسطينيين، في إشارة للاعتداءات الصهيونية المتكررة على غزة، فهل من المقبول مقارنة موقفه بموقف مبارك الذي كان إما يصمت على الاعتداءات أو حتى يدافع عنها؟
عندما كتبت مقالتي مدافعًا عن مرسي في قضية الرسالة إياها كان في بالي أن ما سيقدمه مرسي للقضية الفلسطينية أكثر من مجرد كلمات، والرسالة مجرد كلمات حتى وإن كانت قمة في الاستفزاز، لكن زيارة أمير قطر هي فعل حقيقي، لذلك هل من الحكمة أن نشطب كل هذه الانجازات من أجل رسالة؟؟ وكلامي هنا لمن خون وقال لا فرق بين مرسي ومبارك، أما من أدان الرسالة ذاتها ولم يتعد ذلك للتشكيك بمرسي ومواقفه فلا خلاف معه أصلًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق