ليست أول مرة يغرد فيها الدكتور محمود الزهار خارج
السرب عندما أكد على حياد حماس من سوريا ومؤكدًا على متانة العلاقة مع إيران (مخالفًا
تصريحات مشعل والتي دعم بها الثورة السورية).
فقد سبق وأن خالف مشعل علنًا باتفاقية الدوحة التي
هدفت لتطبيق المصالحة مع فتح، وعمل على إفشالها، وإن كان وقت اتفاقية الدوحة يعبر عن
تيار داخل الحركة ووجد البعض له العذر (مع أن العمل التنظيمي لا يقبل شرذمة عملية اتخاذ
القرار) إلا أنه في حال سوريا تحديدًا يخالف الرأي العام الكاسح داخل حماس، فمن خوله
النطق باسم حماس؟؟
للأسف هو ينسف أبسط بدهيات العمل التنظيمي، ويتسبب
الحرج للحركة ويشوه صورتها أمام العالم، فهل هذا كله نكاية بمشعل ومدفوعًا بالخلافات
الشخصية؟؟ أم أن التغريد هواية يتقنها؟؟
مع العلم أني أذكر في فترة التسعينات كان كثير المداهنة
للسلطة، وأحرج حماس بأكثر من موقف، إلى حد وصل بحماس أن تصدار بيان وقتها بأن تصريحاته
لا تمثل الحركة، ومنع من التصريح الإعلامي ردحًا من الزمن، وذلك لأنه قام بإدانة
عمليات الثأر ليحيى عياش والتي نفذها الأسير حسن سلامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق