الأحد، 16 أكتوبر 2011

خاص لأصحاب نظريات المؤامرة: ليبيا والصفقات السرية بين الثوار والغرب


يتحفنا أصحاب نظريات المؤامرة بالكلام عن صفقات كثيرة بدليل وبدون دليل، بين ثوار ليبيا ودول الناتو، كمكافأة للناتو على دوره بالإطاحة في القذافي.

ويصوروا لنا المجلس الانتقالي على أنه مجرد حكومة دمية مثلما هي حكومة المالكي في العراق. حكومة المالكي في العراق لا تستطيع حماية أي مطلوب لأمريكا ولا عصيان أي طلب لأمريكا، فهل هذا نفس الشيء بالنسبة لثوار ليبيا؟

محمد العلاقي المسؤول عن ملف العدل في المجلس الانتقالي قال أن موضوع عبد الباسط المقرحي منتهي ولا مجال لفتحه مجدداً، وكان المقرحي أفرج عنه من سجون بريطانيا بسبب إصابته بالسرطان واقترب لحظة موته (حسب تقارير الأطباء)، لكن نظام القذافي استقبله بحفاوة وتكريم ويعيش منذ وقتها في ليبيا بصحة وعافية.

قبل اندلاع الثورة الليبية كان البريطانيون احتجوا على الحفاوة هذه، وبعضهم طالب باستعادته ليكمل الحكم بالسجن المؤبد، ولو كان الثوار تابعين للغرب لكان أول شيء إعلانهم الاستعداد لبحث ملف المقرحي، وليس أن يقول مسؤول ملف العدل أن قضيته غير قابلة للنقاش، مع العلم بأن المقرحي من أزلام القذافي وظهر مؤيداً له على الفضائيات خلال الثورة الليبية.

ليست هناك تعليقات: