الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

مخطط تمرد غزة



تخطط السلطة لاستنساخ التجربة المصرية في ‏غزة وذلك بناءً على الخطوات الآتية:

1- تشديد الحصار على غزة من أجل حنق الاقتصاد وخلق تذمر شعبي.

2- حملة إعلامية شرسة من أجل شيطنة ‏حماس.

3- بعد أن تصبح الأرضية الاجتماعية مهيئة تطلق فتح شرارة البداية لثورة جماهيرية ضد حماس.

4- الموعد الذي ضربه جماعة ‏تمرد غزة (وهم يعملون بتوجيه من سلطة رام الله) هو ذكرى وفاة ياسر عرفات 11/11، على أمل أن تكون حملة الشيطنة والحصار الاقتصادي قد وفرت الخلفية اللازمة لاطلاق الثورة.

5- بدون استقرار أمر الانقلاب في مصر فستبقى الخطوات العملية للتنفيذ في غزة معلقة.

6- لحتى الآن الخطة مرتبكة فالهجوم الإعلامي أفشلته حماس من خلال كشفها عن الوثائق، ولاحظوا معي كيف توقفت حملة شيطنة حماس في الإعلام المصري بعد كشف عن الوثائق.

7- كما أن الثورة المصرية ضد الانقلاب وعدم استقرار الوضع لصالح الانقلابيين يشكل عائق كبير أمام الاستمرار بالخطة.

8- قد تجد جماعة تمرد غزة نفسها أمام تاريخ 11/11 ولم تهيأ الأرضية المناسبة لاطلاق ثورتهم الفوتوشوبية، ومع ضربات أمنية مسبقة توجه ضدهم (يشاع هذه الأيام اعتقال عدد من عناصر تمرد في غزة)، فستكون خيبة كبيرة لهم يصعب تعويضها.

9- لا أدري ماذا كانت تفكر السلطة (وفق خطة التمرد هذه) بعد إشعال المظاهرات في ذكرى وفاة عرفات، كيف كانت ستستعيد غزة؟ هل بمعاونة الجيش المصري أو جيش الاحتلال؟
في ظل استمرار الوضع الحالي بمصر لن تستطيع الاستعانة بأي منهما.
وربما كل المطلوب من مخطط تمرد غزة هو إغراق قطاع غزة في فوضى واقتتال أهلي يحرق الأخضر واليابس، وليس مطلوبًا على الإطلاق إعادة فتح إلى غزة.

10- مثل هذه الخطط ترسم على أعلى المستويات في مقاطعة رام الله وبالتعاون مع مخابرات الاحتلال والمخابرات الأمريكية وبعض الأنظمة العربية الداعمة للانقلاب، لكن الوضع الميداني لم يسعفهم حتى الآن.

ليست هناك تعليقات: