السبت، 27 يناير 2018

السلطة تساهم بإفشال عملية للمقاومة ضد الاحتلال في طولكرم


اكتشفت شرطة السلطة الفلسطينية يوم أمس الجمعة 12 عبوة ناسفة، كانت مزروعة على جانب طريق فرعي يقع بين بلدتي علار وعتيل شمالي طولكرم، وهو طريق تستخدمه أحيانًا دوريات عسكرية صهيونية.

الشرطة تزعم أن العبوات انكشفت بفعل مياه الأمطار، وهي قامت بإبطال العبوات "حرصًا على المواطنين".

وصل عدد العبوات إلى 12 وقدر وزن الواحدة منها أربعين كيلوغرامًا، واستخدم المنفذون إسطوانات غاز وكانت معدة للتفجير عن بعد كما يظهر من تمديدات الأسلاك.

والشرطة لا تريد القول بأنها ساهمت بإفشال عملية، بل تحاول إضفاء طابع الغموض على دوافع زراعتها، والتظاهر بالبطولة في "إنقاذها المواطنين"، وكأننا نتكلم عن شيكاغو أو مكان يكثر فيه الإجرام العشوائي.

وهذه أحد مظاهر بؤس الدولة تحت ظل الاحتلال، فلا تستطيع السلطة إخراج الاحتلال، ولا تتيح الحرية للمقاومين ليحاربوا الاحتلال كما يجب.

في قطاع غزة هنالك تنسيق بين المقاومة من كافة الفصائل والداخلية، فللمقاومة معسكراتها الخاصة ومواقعها الخاصة، وإن اكتشفت عبوات أو صواريخ للمقاومة، تتواصل معها الداخلية للتنسيق والقيام باللازم.


أما في الضفة فلا أحد يجرؤ أن يقول للسلطة هذه العبوات لي، لأنها إن لم تعتقله وتعذبه، فستسلم اسمه للاحتلال، وتتسبب باعتقاله وتعذيبه لدى الاحتلال.






الطريق قبل إخراج العبوات من الحفر


السيول تكشف أحد العبوات

ليست هناك تعليقات: