اعجبتني الحلقة الثانية من برنامج خواطر، وتتكلم عن زراعة سطح أحد العمارات، الفكرة جميلة وقابلة للتطبيق، وخاصة لمن يسكنون في عمارات سكنية ولا يوجد لديهم قطعة أرض يزرعونها، وإن كنت أتحفظ على جزئية في الحلقة وهي الزخرفة والدهان ووضع الأثاث فوق السطوح، صحيح أن هذه الأمور تجعل المنظر أجمل وأروع، لكنها ليست بمتناول جميع الناس.
لذا فمن لا يستطيع تطبيق الفكرة كاملة (وأظن الأكثر كذلك) فمن الممكن الأخذ بالفكرة الأساسية وهي زراعة سطح العمارة (وإن تعذر زراعة السطح فيمكن زراعة الشرفة - البلكونة)، وهذا له الفوائد التالية:
1- يعطي مظهر مبهج وجميل ومريح للنفس.
2- يوفر بعض احتياجات المنزل من المزروعات، مثل زراعة النعنع أو البقدونس وإن كانت المساحة واسعة يمكن زراعة البندورة والزعتر وغيرها، وربما بعض الأشجار.
3- توفر هواية تملأ وقت الفراغ وتجدد نشاط الإنسان.
4- تساهم بتنقية الجو من الملوثات البيئية المختلفة والتخفيف من نسبة ثاني أكسيد الكربون المتهم الأول بظاهرة الاحتباس الحراري.
تبقى نقطة واحدة وهي ندرة المياه في بلادنا، فيمكن الاعتماد على زراعة النباتات التي لا تطلب مياهًا كثيرة، لست خبيرًا زراعيًا لكن بضغطة على الجوجل يمكن فحص إن كانت النبتة تطلب مياهًا كثيرة أم لا، فمثلًا البندورة والنعنع والبقدونس لا تحتاج لمياه كثيرة.
هناك تعليقان (2):
شكرا جزيلا على هذا الموضوع الطيب
برنامج خواطر رائع دوما يُتحفنا بالجديد ، بل ويُحفزنا لنكون إيجابيين وفاعليين ، وحتى نستفيذ من الآخرين ، ونحن في عالمنا العربي لا تنقصنا العقول لكن كيف نستثمرها وكيف نستفيد منها ، هذا هو الأهم ، لكن الزراعة لا تقتصر فقط على الخضروات ، بل تشمل باقي الزراعات من زهور وغيرها تُبهج النفس وتُضفي على البيت منظرا رائعا ، هي أيضا مهمة يكون لها حس في البيت
حياك الله أختي أم كوثر.
كلامك صحيح فنحن نحتاج لاستغلال العقول الموجودة لدينا أما العقول فهي موجودة.
الزراعة على أسطح المنازل قد تأخذ أكثر من شكل، ووجود أزهار للزينة قد يكون مناسبًا لإضفاء جو راحة النفسية، والمهم أن يختار كل أناس ما يناسبهم.
إرسال تعليق