الثلاثاء، 12 يونيو 2012

انطباعاتي من متابعة اليوم الأول لفضائية الميادين التي أنشأها غسان بن جدو:

انطباعاتي من متابعة اليوم الأول لفضائية الميادين التي أنشأها غسان بن جدو:

 1- أغلب تغطية الفضائية عن لبنان وسوريا، والقضية الفلسطينية لا تأخذ تغطية أكثر من ما تغطيه الجزيرة، وهذا ينقض ما زعمه بن جدو أن بوصلة القناة ستكون القدس وفلسطين.

 2- أخبار سوريا تتبنى وجهة نظر النظام مع البعد عن اللغة الخشبية المحنطة لقناتي السورية والدنيا، بالإضافة لاتاحة الفرصة لأحد ممثلي المجلس الوطني السوري للرد وإبداء وجهة نظره.


 3- أخبار ليبيا تسليط الضوء على "الانفلات الأمني" الذي تعيشه ليبيا ما بعد الثورة.

 4- في نشرة المسائية الساعة العاشرة مساءً، أخبار فلسطين (أو ما تطلق عليه القناة نافذة على فلسطين) تلخصت بتقرير يتيم، عن نفي صائب عريقات استئناف المفاوضات مع حكومة الاحتلال، و3 أرباع التقرير كان عبارة عن لقاء مع عريقات، بدون سماع وجهة النظر الأخرى، وحرص التقرير على تأكيد نفي عريقات عودة السلطة للتفاوض مع الاحتلال إلا عندما يستجيب لمطالب السلطة.

 5- مساحة الأخبار الرياضية كانت أكبر من مساحة الخبر الفلسطيني الوحيد.

 6- لم تتناول نشرات الأخبار أو حتى الأخبار في الشريط المتحرك أي شيء عن اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية أو عن المسجد الأقصى. هنالك خبر يتيم في الشريط المتحرك عن انهاء محمود السرسك لاضرابه عن الطعام، وذكرني هذا الخبر بسيل الاخبار التي امطرتنا به وكالتي وفا ومعا في ذروة اضراب الاسرى عن قرب انتهائه والتوصل لاتفاقية مع سلطة السجون في مسعى لتهدئة الشارع (صحيح أن الخبر قد لا يكون متعمدًا لكن أحيانًا للقدر لغته الخاصة الفصيحة).

 7- كان هنالك (في فترة ما قبل المغرب) تغطية لمجموعة شبابية تعمل في إطار الفضائية قامت بزيارة الحدود اللبنانية الفلسطينية وكتابة بعض الشعارات على الحائط الفاصل بين الحدود، وتمت استضافة أحد المشاركات في الاستوديو وقد قدمت من رام الله إلى لبنان خصيصًا للمشاركة بهذا النشاط.


 وبصراحة بعد ما كتبت المقال أول أمس شعرت بأني ربما تسرعت ببعض النقاط في المقال، لكن بعد حصيلة اليوم الأول للفضائية فيبدو أن أصحابها لم يشاؤوا أن يخيبوا ظني بهم .

 باختصار مفيد انطباعي الأول لمشاهدة الفضائية أن القضية الفلسطينية فيها مثل التيس المستعار، وجوده مزيف وهامشي ولا وزن له، وهدفه الوحيد هو من أجل تحليل ما حرمه الله.

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

اخي ياسين اولاً من الواضخ من خلال التصوير يان الشيء الظاهر يصعد للأعلى صحيح ؟

ولا اعتقد بان يكون نيزك لانهو باي حال من الاحوال ان انفجر او احترق عليه ان يجتاز الغلاف الجوي اليس صحيحاً اذا سيكون السقوط للأسفل

اهتقد بانه صاروخ كما اعلنت روسيا وانه بالستي والله اعلم

مسلمة غيورة يقول...

لو كان عسان بن جدو نصيراً للقضية الفلسطينية حقاً ... لما وصل لما وصل إليه .

ياسين عز الدين يقول...

أخي الكريم، يبدو أن تعليقك يخص الموضوع الخاص بالنيزك والصاروخ.

الانفجار حصل بكل تأكيد على ارتفاع عالي والا لاستحال رؤيته في جميع هذه البلدان، ويقدر الارتفاع ب80 -100 كيلومتر.

لقد شاهدت الفيدوهات ومن الصعب أن نقول إن كان صاعدًا أو هابطًا نظرًا لاعتماد ذلك على زاوية التصوير، لكن من الواضح من أن التصوير أنه كان في منتصف السماء بالأعلى.

ياسين عز الدين يقول...

أختي مسلمة غيورة أنا متابع لبن جدو منذ زمن، هو صاحب أجندة ومنحاز لحزب الله وإيران بشكل مفضوح، والقضية الفلسطينية بالنسبة له ليست أكثر من تجارة.

وما وصل إليه هو بفضل الدعم غير المحدود الذي يناله من حزب الله وإيران.