لا أعلم
سر "المصائب" التي تلاحق لواء النخبة الصهيوني (جولاني) فمن خسائره
الكبيرة في حرب غزة، إلى القصة التي أنقلها بتصرف عن الإعلام الصهيوني والتي حصلت ليلة
الخميس الماضي.
عند الصهاينة عادة أن يذهبوا بأبنائهم لزيارة حائط البراق (قرب الأقصى) والذي يزعمون أنه حائط الهيكل المزعوم أو ما يطلقون عليه حائط المبكى، وذلك عند بدء أبنائهم الخدمة العسكرية.
يوم الخميس مساءً (الساعة 6:15 تقريبًا) عائلة كوهين تغادر من رمات غان نحو القدس، للمشاركة بحفل "حلف يمين" جنود لواء الجولاني (لواء النحس) عند حائط البراق، وعند اقترابهم من المنطقة قام نظام الملاحة (GPS) بإرشادهم للتوجه إلى اليمين.
كان المنعطف إلى اليمين طريقهم إلى حي وادي الجوز المقدسي، وكانت الابنة تقود السيارة، وحسب والدتها فإن (النضوة) كانت تعمل بالمخابرات وتعرف العربية، وانتبهت أن المنطقة مليئة باللافتات العربية، وبعد فترة انتبهوا أنهم دخلوا حيًا عربيًا.
عند الصهاينة عادة أن يذهبوا بأبنائهم لزيارة حائط البراق (قرب الأقصى) والذي يزعمون أنه حائط الهيكل المزعوم أو ما يطلقون عليه حائط المبكى، وذلك عند بدء أبنائهم الخدمة العسكرية.
يوم الخميس مساءً (الساعة 6:15 تقريبًا) عائلة كوهين تغادر من رمات غان نحو القدس، للمشاركة بحفل "حلف يمين" جنود لواء الجولاني (لواء النحس) عند حائط البراق، وعند اقترابهم من المنطقة قام نظام الملاحة (GPS) بإرشادهم للتوجه إلى اليمين.
كان المنعطف إلى اليمين طريقهم إلى حي وادي الجوز المقدسي، وكانت الابنة تقود السيارة، وحسب والدتها فإن (النضوة) كانت تعمل بالمخابرات وتعرف العربية، وانتبهت أن المنطقة مليئة باللافتات العربية، وبعد فترة انتبهوا أنهم دخلوا حيًا عربيًا.
قرروا الخروج "بهدوء" من الحي لكن بعد فات الأوان، فقد انتبه شبان الحي إليهم وعند أحد الشوارع الضيقة توقفت ثلاث سيارات فلسطينية أمامهم (وحسب الوالدة كوهين فإنه كان توقفًا متعمدًا)، وسرعان ما بدأت الحجارة والطوب بالإنهمار على السيارة.
بأعجوبة تمكنت الابنة من قيادة السيارة فوق الرصيف والفرار من المكان إلى أن استطاعوا الوصول إلى دورية لحرس الحدود، تحطم زجاج السيارة وأصيب الأب بجراح، وكانت الأم على اتصال هاتفي مع الشرطة وقضت الوقت كله بالصراخ (حسب قولها)، كما شرحت في اللقاء مع صحيفة يديعوت عن الرعب الشديد الذي عاشوه في تلك الحادثة.
وأخيرًا أشير إلى أن تزايد أعمال المقاومة الشعبية في القدس وبالأخص بعد حرب غزة، وصلت حدًا صعبًا بالنسبة للصهاينة، والذين عبروا في أكثر من مناسبة أنهم "لا يفهمون كيف تحصل هذه الأمور في عاصمة إسرائيل"، أو كما يصفون ما يحصل بالقدس أنها انتفاضة هادئة.
وحسب إحصاء لشرطة الاحتلال فقد أصيب في الشهرين الماضيين 130 شرطي في القدس لوحدها، وهنالك أكثر من 600 فلسطيني اعتقلوا في القدس بنفس الفترة.
أما القطار الخفيف الذي يمر من حي شعفاط فيتعرض بشكل يومي لإلقاء الحجارة مرة أو مرتين على الأقل، ورغم تضاؤل عدد المستوطنين الذين يركبونه إلى حد كبير، إلا أن الاحتلال يصر على تشغيله ولو فارغًا ورغم الخسائر المادية الكبيرة، حتى يثبتوا "حقهم" وحتى يثبتوا إنجازاتهم الاستيطانية.
أتوقع أن يسعى الاحتلال بشكل حثيث لقمع الانتفاضة الهادئة (كما يسميها الصهاينة) في القدس المحتلة خلال الفترة القادمة، والسؤال ماذا أعددنا لمواجهة ذلك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق