أولًا: عندما
قتلت داعش الصحفي ستيفن سوتلوف لم تكن تعرف أنه صهيوني، والدليل أنهم لم يذكروا
ذلك لا عند خطفه ولا عند قتله.
ثانيًا: والدته
دعتهم لتحكيم شرع الله، عندما قالت لهم "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، فكان
الرد بالرفض، ولا يشفع لهم كونه صهيونيًا فهم لم يكونوا يعملوا ذلك عند الذبح.
ثالثًا: من أعلن
عن حمله للجنسية الصهيونية هم الصهاينة أنفسهم، وذلك لرغبتهم القاتلة لربط داعش
بالمقاومة الفلسطينية، فيريدون الاستفادة من سمعة داعش السيئة لتشويه المقاومة
الفلسطينية.
رابعًا: طريقة
ذبحه وتصويرها ومن قبلها ذبح العديد من الأبرياء بنفس الطريقة، تشوه الإسلام
والمسلمين، وفيها مخالفات شرعية لا تعد ولا تحصى.
خامسًا: داعش لديها
قائمة طويلة بالجرائم ضد المسلمين، وخربت الثورة السورية وخربت الثورة العراقية،
فلن يشفع لها قتل صهيوني (بالخطأ)، وإن كان هذا يشفع لأحد فسيشفع لحزب الله وبشار
الأسد فهم دعموا المقاومة في وقت من الأوقات وقتلوا المئات من الصهاينة، مع ذلك لم
يشفع لهم ذلك عندنا لأن الحق أحق أن يتبع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق