بدأت حماس
في غزة
بإرسال المتطوعين من أبنائها ليساعدوا بإصلاح الأضرار في بيوت المواطنين المتضررة،
وبالتحديد الأضرار الخفيفة.
رغم أن
هذه مسؤولية حكومة محمود عباس (الوفاق)، ورغم أنها مسؤولية الاحتلال أن يفتح
المعابر، ورغم كل شيء، إلا أن حماس تدرك أن المقصود هو خنق الناس بسبب اختيارهم
جانب المقاومة.
كان
بإمكان شباب حماس المتطوعين أن يجلسوا في بيوتهم (فقه الحردانات)، ويعلقوا الفشل
على عباس والاحتلال والسيسي.
لكنها
حرب والحرد في الحرب قاتل ومدمر، لقد فهموا المعادلة "إن تنصروا الله
ينصركم".
وإذا كان
مشروع المقاومة يتطلب حمل البندقية والصاروخ لينجح، فهو أيضًا يحتاج للعمل في
مساعدة وإسناد الناس، وفي النهاية هذا مشروعك وأنت مسؤول عنه حتى لو كنت
"عنصرًا" صغيرًا، وحتى لو كان عملًا "تافهًا" في عينك.
وهذا هو
الفرق بين المقاوم والمقاول، بين صاحب القضية والموظف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق