عندما
كانت حماس هي التي تحكم غزة تفاوضات مع فصائل المقاومة وتفاهمت معهم على طريقة
إدارة المرحلة، وذلك دون أن تلغي وجودهم، وعندما أدارت معركة العصف المأكول شارك
الجميع كأنهم يد واحدة.
عندما
جاء عباس ليستلم غزة اشترط أن يسلم سلاح المقاومة له، طبعًا ليستنسخ مشروع قمع
المقاومة في الضفة إلى غزة، وهو في طريقه لشق الصف الفلسطيني مجددًا.
عباس
يريد قطيع من الماشية وحماس لديها مشروع مقاومة، هل عرفتم الفرق؟
وبما أن
عباس حسم أمره بإبقاء تبعيته للاحتلال، وهذا يصطدم مع مشروع المقاومة التحرري، فما
الذي ستفعله حماس مع عباس وسلطته؟
ما بين
خيار السلمية الإنهزامية وخيار الداعشية العثبية يوجد آلاف الحلول، وأرى الحل يكمن
في فرض خيار المقاومة ضد الاحتلال على أرض الميدان، وبذلك يسحب البساط من تحت أرجل
عباس، وكلما مضى خيار المقاومة قدمًا أصبح عباس عديم القيمة وشخصية هامشية.
حماس
لديها مشروع تحرر ومن شاء أن يشارك فهو مرحب به، ومن شاء أن يناطح تيار التاريخ
فهامش التاريخ مكانه الملائم، ومشروع
المقاومة سينتصر بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق