ذكرت صحيفة
يديعوت الصهيونية قبل خمسة أيام أنه وصلتها شكوى من "أشخاص" في مخيم
شعفاط يشتكون من ظاهرة الملثمين الذين يطلقون النار على المستوطنة المجاورة وعلى
نقطة حرس الحدود عند الحاجز.
وحسب زعمها
أن هؤلاء قد اشتكوا للشرطة والتي "لم تفعل شيء" حسب قولهم (أو قول
الصحيفة)، وأنهم يقولون أن هذه الأعمال ستؤدي لانتقام الاحتلال من المخيم (لاحظوا
التناقض يطلبون تدخل شرطة الاحتلال ثم يقولون أنهم يخشون من انتقام الاحتلال).
ألا
يتصرف العملاء هكذا؟ حسنًا السلطة تتبنى نفس الفلسفة وتعتبر العمل المقاوم مضر
بمصلحتها، ولكنها لا تطلب من الاحتلال التدخل لوقفها بل تقوم بنفسها بملاحقة
المقاومين.
العمل
المقاوم له ثمن ومن يخشى دفع الثمن يصف المقاوم بالخائن لأنه يغضب المحتل! رمتني
بدائها وأنسلت!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق