الشهيد
رائد الجعبري (35 عام) من الخليل سيشيع بعد قليل بعد استشهاده نتيجة التعذيب في سجون
الاحتلال، حيث كان قد نفذ عملية دهس لعدد من المستوطنين في بداية حرب غزة .
وقبل أيام
نقل الأسير محمد حسين ربيع (33 عام) من بيت عنان إلى المستشفى نتيجة التعذيب
الشديد ورقبته مصابة بكسور نتيجة الهز الشديد، وهو متهم بمحاولة إدخال سيارة مفخخة
إلى الكيان الصهيوني أثناء الحرب.
هنالك
حوالي ألفي أسير جديد دخلوا السجون في الشهور الثلاثة الأخيرة، والكثير منهم نفذوا
أعمال مقاومة شعبية أو مسلحة، وفي تقرير لإعلام العدو قرأت اليوم مصطلح أن معتقلين
"تورطوا في الإرهاب الشعبي"، في إشارة لأعمال المقاومة الشعبية.
هؤلاء هم
الجنود المجهولين الذين يحرقون أنفسهم لكي تشتعل الأرض تحت أقدام المحتل في الضفة،
لا يضرهم تجاهل الإعلام، ولا يخذلهم طعن السلطة من ورائهم، ولا يحبطهم قلة تفاعل
الناس معهم.
أيضًا
لفت نظري سنهما الكبير نسبيًا على خلاف الشائع (أي الشهيد الجعبري والأسير محمد
ربيع) مما يدل على قوة نفس المقاومة في المجتمع لكنه بحاجة لمن يحتضنه ويوجهه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق