بعدما
ذهب كمال اللبواني "المعارض" السوري للمشاركة في مؤتمر هرتسيليا لمحاربة
الإرهاب مرتميًا بأحضان الكيان
الصهيوني قمت بقليل من البحث على الانترنت فوجدت لقاءً معه على موقع "زمن
الوصل" قبل أكثر من عام، ملخصه:
حماس ارتكبت جريمة محاولة التوسط بين إخوان سوريا وإيران.
المجلس الوطني السوري عميل لأمريكا وفرنسا.
الائتلاف الوطني السوري عميل لأمريكا وفرنسا وتركيبته تناسب إسرائيل.
إخوان سوريا خانوا الثورة وحاولوا التحالف مع الأسد لكنه "زحلقهم".
كل الفصائل العاملة في سوريا لها ارتباطاتها الخارجية، وهو لا يستطيع العمل تحت
الارتباطات الخارجية لهذا خرج من الائتلاف السوري.
بديهي أن
هكذا مهرج لا يمثل السورية لكن الجدير بالملاحظة كيف خون الجميع وزاود على الجميع،
ثم سبق الجميع في الخيانة، وهذه لا تخرج إلا من أحد اثنين:
1)
الهجوم خير وسيلة للدفاع؛ فحتى "يطهر" اسمه يطعن بالجميع، وحتى يبرر
عمالته يقول الكل عملاء.
2)
الإنسان شديد التنطع والذي لا يعايش الواقع، فيقول إما كل شيء أو لا شيء، وعندما
يجد نفسه غير قادر على التمسك بكل شيء، سرعان ما ينهار انهيارًا مخيفًا وذريعًا،
ويتخلى عن كل شيء.
والعبرة مما
سبق: لا تغرنكم كثرة الانتقاد الخارجة من شخص أو جهة، وخاصة عندما تصل إلى مرحلة
التخوين والتكفير والطعن بالآخرين ببينة وبدون بينة، فإن لم يكونوا من الفئة
الأولى فبكل تأكيد هم من الفئة الثانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق