حسب استطلاع
رأي القناة العاشرة الصهيونية نجد أن حوالي نصف
الصهاينة يرون حماس عدوهم الأول، وحوالي الثلث يقولون إيران، وفقط 16% يقولون داعش.
والنتيجة
التي حصلت عليها داعش هي انعكاس لحملة إعلامية صهيونية رسمية تحاول خلق علاقة بين داعش
وحماس.
حماس لها تاريخ وحاضر ومستقبل في محاربة الاحتلال،
وهذا ما لمسه جيدًا المستوطنون الذين هجرتهم من مستوطنات الجنوب خلال الحرب، وما شعر
به الصهاينة في تل أبيب والقدس سواء زمن الاستشهاديين أو زمن الصواريخ.
أما إيران فهنالك حرب حزب الله عام 2006م وهنالك
القنبلة النووية، فهنالك شيء ما ليخافوا من إيران، وكونها متورطة في حروب بالعراق وسوريا
واليمن لا يهم الصهاينة كونهم لا يهتمون بالأوضاع الداخلية العربية كثيرًا (وأتكلم
عن عامة الصهاينة وليس المختصين).
أما داعش فماذا فعلت للصهاينة غير التهديد
والوعيد؟ ربما يفكر الصهيوني العادي أنه إذا كانت داعش تفعل بالمسلمين هكذا فما ستفعله
بهم؟ ولا شك أن الإعلام له تأثيره وهو يكاد التأثير الوحيد فيما يتعلق بداعش لهذا جاءت
نسبتهم متدنية.
الخلاصة أن الإعلام مهما حاول نفخ جهة أو التقليل
من شأن جهة أخرى، فالميدان هو الحكم الأقوى، وحكومة الاحتلال تريد أن تكون داعش الخطر
الأكبر حتى تستقطب تعاطف العالم، لكن المستوطن لا يشعر بهذا الخطر المزعوم، فجاءت النتيجة
هكذا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق