الطلاب الأمريكان من يكرهون أكثر: إسرائيل أم داعش؟

مخرج أمريكي يقوم بتجربة في جامعة بيركلي الأمريكية، وهي من الجامعات المرموقة جدًا في أمريكا.

رفع علم داعش وسط الجامعة وكان يهتف بكلام مؤيد لداعش ومعارض للسياسة الأمريكية، وأغلب ردود الأفعال كانت لا مبالية، والبعض كان يمازحه، وأحدهم تمنى له التوفيق، والانتقاد الوحيد كان من أحد الطلاب اعترض على إمساك المخرج بسيجارة لأن التدخين ممنوع في الحرم الجامعي.

ثم رفع الكيان الصهيوني لتأتيه سيل من الانتقادات من الطلاب، الذين كانوا يصفون الكيان بالدولة القاتلة والعنصرية، وبعضهم شتم الكيان بكلمات نابية، وأحدهم قال أن "إسرائيل أسوأ بلد في أوروبا" (الأخ لا يعرف أين تقع إسرائيل لكنه يعرف أنها بلد سيء).

شعبية الكيان الصهيوني في الحضيض لكن ساستنا لا يستغلون ذلك للأسف!! قوة الكيان الصهيوني من ضعف العرب، أما الكيان الكرتوني (داعش) فلا يثير أحد سوى الإعلام الفوتوشوبي.