الأحد، 29 يونيو 2014

قصة العميل مازن فحماوي


محمود عباس "الانتفاض خربت بيتنا" نفس المنطق الذي انتج مازن فحماوي


مازن فحماوي: أحد أشهر عملاء الاحتلال في النصف الأول من الثمانينات، قرأت قصته مع العمالة (منذ زمن بعيد) والتي جاءت في كتاب "الضحية تعترف" وهو كتاب مبني على اعترافاته (قيبل إعدامه شنقًا - أو خنقًا - برباط حذاء كما أذكر).

بدأت قصته مع العمالة أنه كان يملك كشك لبيع الفلافل وكان الأطفال يلقون الحجارة على الجيش من مكان قريب، وفي يوم من الأيام استدعته مخابرات الاحتلال.

قال له المحقق "أنت بتعمل مشاكل واحنا بيجوز نسكر لكم المحل".

مازن فحماوي "ليش ما عملت اشي".

المحقق "الأولاد بيرموا حجار من جمب محلك".

مازن فحماوي "وأنا شو دخلني هم بيرموا حجار بدون ما يحكوا لي."

المحقق "أنت لو بدك كان منعتهم، بس أنت مبسوط عليهم".

مازن فحماوي "خلص أنا بمنعهم يرموا حجارة بس ما تسكر المحل، خلص وعد أصير أمنعهم".

المحقق "لا احنا بدناش نغلبك بدنا اشي أقل بكثير، بس اعطينا أسماء اللي بيرموا الحجار، واحنا بنشوف شغلنا معهم".

وهكذا بدأ مشواره مع العمالة.

العبرة كما سيستنتجها أغلب الناس الأسوياء "المساومة هي الخطوة الأولى نحو العمالة"، وطبعًا هنالك بعض الناس سيستخلصون العبرة التالية "لولا إلقاء الحجارة لما أصبح مازن عميلًا" .

ملاحظة: الحوار بين المحقق ومازن فحماوي هو بكلماتي وحسب ما أسعفتني به الذاكرة، وليس الحوار بشكل حرفي كما في كتاب الضحية تعترف.

ليست هناك تعليقات: