مكان عملية حاجز زعترة |
على قناة الميادين اليوم تبنت حركة فتح الانتفاضة عملية الطعن عند حاجز زعترة، وللعلم فقط فالتنظيم في معقله (سوريا) هو بحكم المنتهي والمحلول نتيجة أحداث متتالية.
ذكرني هذا التبني ببداية انتفاضة الأقصى وقبلها بقليل كانت تنفذ عمليات ويتبناها تنظيم باسم كتائب عمر المختار.
وحاولت فتح الانتفاضة نسبة التنظيم لها، وتبين بوقت لاحق أن المنفذ للعمليات هي كتائب القسام، ومن أبرز العمليات تفجير عبوة ناسفة عند نتساريم قتل فيها جندي، في عملية خطط لها الشهيد القائد عوض سلمي، وذلك قبل انتفاضة الأقصى بيوم أو يومين.
والذي كان يصدر البيانات باسم عمر المختار هي كتائب القسام نفسها لضرورات التمويه الأمني من ناحية، ومراعاة لتفاهمات الخرطوم بين حماس والسطة (عام 1995م) والتي قضت أن لا تحرج حماس السلطة بعملياتها ضد الاحتلال، فكانت حماس تنفذ عمليات ضد الصهاينة ولا تتبناها حتى لا تحرج السلطة.
لعل في قصة كتائب عمر المختار عبر كثيرة جيد أن نتأملها.
هناك 4 تعليقات:
أي عمل بطولي يعود بالنفع على فلسطين فهو هدية لكل فلسطين ، سؤال لكم أخي ياسين :
هل التنظيمات لها تأثير على قضية فلسطين ؟
أم هل لها دور في تنظيم أداء العمل البطولي
وهل ما يقوض العمل على الأرض هو التنظيمات أم بالعكس لاختلاف أمر ايجابي ، يعني التنظيمات المختلفة لها كبير الفضل على التحفيز ، لتميز في الاداء ، لأنه والله خوفي منصب أن تكون في اختلاف التنظيمات ضياع الواجب وكثرة الحزازات والمناكفات ومن تم تقليل أي جهد كان من هذا التنظيم و ذاك ، مثلا حين يقوم بالعملية أحد من تنظيم آخر يتهم حماس بالتقصير وحين يقوم به احد آخر يكون الوقت غير ملائم حسب تنظيم آخر ، أخي أليس مسألة التنظيماتشتتت الجهد ونالت من العمل أم ماذا ؟
رجاءا فهمني الله يرضى عنكم
لأنه في الوحدة قوة مادام الكل يعمل لنفس الهدف مقاومة المحتل ، ونفرح بأي عمل حتى ولو كان صاحبه مجهولا لأن المهم العمل وما يعود به بالنفع على القضية الفلسطينية والله القصد الفهم
تعدد التنظيمات هو من تعدد الأحزاب، والتعددية هي من ضرورات الحياة.
لأنكم لا تستطيعين قصر كل الناس على تفكير واحد أو رؤية واحدة.
وكل التجارب التي فرضت وحدة تنظيم او حزب انتهت إلى الفشل وإلى مزيد من التشظي والانقسام، أو إلى أنظمة مستبدة لا تقبل مجرد التعبير عن رأي بشكل سلمي.
عندك كل الحق ، تعدد التنظيمات من تعدد الاحزاب
تعدد التنظيمات فيه خير حين يكون الكل متفق على الهدف ويعمل له على اختلافها ، لكن اختلاف الأحزاب في عالمنا العربي شتت الجهد وبدد القوى وخلق الحزازات والمناكفات وأضحى كل حزب بما لديه من أصوات فرحين ونكاية في من يحمل مشعل الاصلاح يقفون عثرات ، ويهدمون برنامجه ، لا خير في كثرة الاحزاب وأحكي عن واقع معايش..
على أي ثبتكم الله على الحق ووحد كلمتكم وجمع شمل أمتنا ووفقها لما يحبه ويرضاه ..
ما ذكرتيه عن إشكالية الأحزاب والتنظيمات المختلفة أتفق معك فيه، والتخوفات التي ذكرتيها أتفق معك فيها.
لكن ما أريد الوصول إليه أن معالجة هذه الاختلافات والخلافات ليست بالأمر الهين، والمعالجة يجب أن تتم بالتروي والتدريج حتى يكون لنا عمل حزبي متعدد ومتسامح ويقود المجتمع للنجاح.
إرسال تعليق