اللاجئون الفلسطينيون في سايبر ستي:
لجؤوا إلى سوريا بعد حرب عام 1948م.
شاركوا في الثورة السورية ضد بشار الأسد.
لجؤوا إلى الأردن مع إخوانهم السوريين عام 2012م.
استُقبل اللاجئون السوريون على كفوف الراحة، أما الفلسطينيون فزج بهم في
معتقل اسمه مخيم سايبر ستي لللاجئين، وممنوع أن يخرجوا منه، وممنوع أن يزورهم أحد،
ويعيشون في ظروف لا ترضاها جمعيات حقوق الحيوانات.
أين المزايدين والذين طالما أرادوا توريط الشعب الفلسطيني في معارك لن يخرج
منها إلا خاسرًا؟ أين أبطال الكيبوردات؟ أين المنظرين القابعين في الأبراج
العاجية؟ أين من غرر بهم؟
من الواضح أن الفلسطيني في العالم هو مواطن من الدرجة العاشرة، هذا إن تكرم
علينا العرب وعدّونا مع البشر.
هناك 4 تعليقات:
حقا هي مأسات تنضاف لمآسي الشعب الفلسطينين كان الله في عونهم ، ورغم رفض الجهات المعنية من الدخول للمخيم ، فقد وصلت للعالم صورا من داخل المخيم تبين لنا مدى الظروف الغير إنسانية التي يعيشها اللأجئين الفلسطينيون هناك ، في غياب أية جهة تهتم لحالهم أو تحسن من ظروفهم لحين وجود مخرج لهم أو جهة تحتظنهم ..
شكرًا لك على الاهتمام أختنا الفاضلة، ونأمل أن يفرج الله عنهم وأن يلتفت العالم لمأساتهم.
من خلال معرفة شخصية ..
أسرة فلسطينية ( الأم هي أخت زوج إحدى معارفنا ) كانوا يعيشون في الكويت ... فروا إلى العراق ... ثم إلى سوريا ... الآن هم في مخيم ( لا أعرف إسمه ).
من أسبوعين جاء أحد شيوخ الدعوة والإرشاد من الأردن ... وحدث قصصاً عن مساعدة أفراد الشعب الأردني للآجئين السوريين سواء مساعدات مادية أو عينية .
لا نقول إلآ حسبنا الله ونعم الوكيل .
ليس كرها بالأخوة السوريين ,,
وإنما ثورة على الظلم .
للأسف الأنظمة العربية لا تلتفت إلى إنسانية مواطني دولها فما بالك باللاجئين الغرباء.
هذه ضريبة وجود أنظمة الفساد والإفساد.
إرسال تعليق