الموقف الأول:
مسيرة حاشدة في رام الله دعا لها نواب المجلس التشريعي الإسلاميون، وحشدوا لها بشكل جيد، وشاركت بها الكتلة الإسلامية ومؤيدو حماس بشكل مكثف، ورفعت الرايات الخضراء واللافتات المعدة مسبقًا للمسيرة.
تأتي جيفارا البديري في تقرير فضائية الجزيرة لتقول لنا أنّ المسيرة خرجت بشكل عفوي، وبدون تنسيق مسبق، بالله عليك يا جيفارا البديري هل هذه الصورة لمسيرة عفوية؟ وهل اللافتة تم إعدادها بعفوية؟
إن كنت تكرهين كل ما هو إسلامي، وإن كنت يسارية تحبين سلطة محمود عباس، فهذه حرية رأي وأنت حرة بمن يهوى قلبك، لكن من المفروض كإعلامية أن لا تلجئي للكذب البواح.
الموقف الثاني:
الوفد البحريني قدم لزيارة سلطة رام الله، تلبية لدعوة الهباش من أجل ما يسمى "دعم الشعب الفلسطيني"، أول مرة قدموا للاحتلال طلبًا ليزور الوفد المسجد الأقصى فرفضه الاحتلال، ثم قبل بعد طول مماطلة، وكأنه يقول للوفد الزائر ستزورون الأقصى تحت أحذيتنا (أي أحذية الاحتلال).
وبعدما وصل الوفد البحريني للمسجد الأقصى وصلى الظهر، هجم عليه المصلون لا ليحتضنوا زوار الهباش، بل ليقولوا لهم بأنه غير مرحب بهم، وكان مما قيل "لا بارك الله فيكم جميعًا"، و"اذهبوا فإننا لا نحتاج إليكم".
لقد كذبوا على الوفد البحريني مرتين: الأولى عندما قالوا له أنه لا إذن من المحتل عند الزيارة، والثانية عندما قالوا أنّ الزيارة تأتي لدعم أهل القدس وسوف يسر المقدسيون عند رؤية الوفد.
حقًا إذا لم تستح فافعل ما شئت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق