الأحد، 12 يوليو 2020

موضوع إغلاق المساجد أصبح مهزلة وزاد عن حده


حكومات فشلت عن احتواء الفايروس منذ أربعة أشهر تتحمل مسؤولية كل الأضرار الناجمة عن ذلك بما فيه إغلاق المساجد.

هنالك حكومات عربية ما زالت تماطل بفتح المساجد مثل الجزائر والمغرب، بينما فتحوا المطاعم والملاهي وكل شيء، ويا ليتهم سيطروا على المرض!

إغلاق المساجد في الصلوات العادية (ما عدا الجمعة) غير مبرر إطلاقًا، فالمسجد يكون مشغولًا بأقل من 20% أو 10% من طاقته الاستيعابية، أي لا يوجد ازدحام خطير.

وصلاة الجمعة يوجد تدابير للوقاية في المناطق التي لم ينتشر فيها المرض كثيرًا، والإغلاق مطلوب فقط في المدن والمناطق التي يشهد تفشيًا واسعًا للمرض مثل مدينة الخليل.

أما الإغلاق بشكل كامل دون تمييز وبشكل مشدد عكس باقي القطاعات التي يكون الالتزام فيها دون الصفر، فلا أريد أن أقول أنها مؤامرة لإغلاق المساجد لكنها تعكس عدم اهتمام المسؤولين بالمساجد وكسلهم واستسهالهم الحلول.

كان الخطأ في البداية عندما أعطيت الحكومات صكًا مفتوحًا لإغلاق وفتح المساجد كما تريد، وهي غير مؤتمنة على شيء وفاشلة في كل شيء.

السلطة الفلسطينية فاشلة في السيطرة على الأعراس وعمال الداخل مصدر انتشار المرض، والمحلات التجارية أغلقتها واليوم أعلن أصحاب المتاجر نيتهم التمرد على قرار السلطة، وفقط المساجد أغلقتها بنجاح وعندما يتمرد المصلون ويفتحون المساجد بالقوة يحتج البعض ويعترض.

ليست هناك تعليقات: