بالأمس ألقي القبض على شاب فلسطيني عند حاجز زعترة، جنوب نابلس، بحجة حيازته للسلاح.
الإعلام الفلسطيني تداول خبر إلقاء القبض عليه عند مفرق قرية تفوح غربي الخليل، فلماذا الخلط؟
السبب ببساطة لأن الإعلام الصهيوني يسمي حاجز زعترة بمفترق تفواح (وتترجم أيضًا تفوح)، نسبة إلى مستوطنة قريبة.
ولأن الإعلاميين لدينا ينسخون ويلصقون عن الإعلام الصهيوني، وبدون تفكير ولا مهنية وبجهل مدقع بأبجديات الجغرافية الفلسطينية، فدائمًا يقع مثل هذا الخلط: مفرق تفواح (أي حاجز زعترة) يصبح مفرق قرية تفوح غرب الخليل.
وهذه ليست أول مرة يقع إعلامنا عديم المهنية بمثل هذا الخطأ، وأكثر شغل ترجمة جوجل وأنسخ وألصق بدون تفكير، والمهم أن ننتج أخبار مهما كان شكلها.
وهذا يذكرني بخبر قرأته قبل أيام عن الحكم على أحد نشطاء حماس في القدس، الخبر منسوخ من صحافة الاحتلال، والعبقري الذي ترجم الخبر فشل بترجمة اسم أحد المعتقلين فشلًا ذريعًا، فيعقوب أبو عصب أصبحت يعكوف (اللفظ العبري ليعقوب) أبا اساف، يعني حضرتك ترجمت على الجوجل ما شعرت أن الاسم الناتج لك (يعكوف ابا اساف) ليس اسمًا عربيًا!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق