يظن الكثير من أبناء شعبنا أن العمل في المستوطنات أو داخل الكيان الصهيوني لا مشكلة فيه، وأنه مباح و"الشغل مش عيب" كما يقولون.
وهذا فهم غير صحيح فالإعانة على ارتكاب الحرام هي حرام، ومثلما لا يجوز العمل في محل يبيع الخمر حتى لو كان العامل لا يشرب الخمور، وكما لا يجوز معاونة السارق، فالأمر ذاته ينطبق على العمل في المستوطنات، فهي ليست عملية سرقة فحسب بل هي قتل للمواطن الفلسطيني وقطع لأرزاق الناس (أصحاب الأراضي المصادرة)، وبالتالي فالعمل فيها غير جائز وخيانة، ونفس الأمر ينطبق على العمل في بناء جدار الفصل العنصري.
الآن البعض يتذرع بالعمل بالحاجة وانعدام وسائل الرزق الأخرى، وفق فقه الاضطرار و"الضرورات تبيح المحظورات"، وهذا مبح آخر قد يطول نقاشه، لكن الاستثناء لا يجوز أن يصبح في يوم من الأيام أمرًا عاديًا ولا مقبولًا، والاضطرار لا يجوز التوسع فيه والارتياح له وكأنه أمر طبيعي.
وهذا فهم غير صحيح فالإعانة على ارتكاب الحرام هي حرام، ومثلما لا يجوز العمل في محل يبيع الخمر حتى لو كان العامل لا يشرب الخمور، وكما لا يجوز معاونة السارق، فالأمر ذاته ينطبق على العمل في المستوطنات، فهي ليست عملية سرقة فحسب بل هي قتل للمواطن الفلسطيني وقطع لأرزاق الناس (أصحاب الأراضي المصادرة)، وبالتالي فالعمل فيها غير جائز وخيانة، ونفس الأمر ينطبق على العمل في بناء جدار الفصل العنصري.
الآن البعض يتذرع بالعمل بالحاجة وانعدام وسائل الرزق الأخرى، وفق فقه الاضطرار و"الضرورات تبيح المحظورات"، وهذا مبح آخر قد يطول نقاشه، لكن الاستثناء لا يجوز أن يصبح في يوم من الأيام أمرًا عاديًا ولا مقبولًا، والاضطرار لا يجوز التوسع فيه والارتياح له وكأنه أمر طبيعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق