هنالك موضة ازدادت في الآونة الأخيرة، وهي تبرئة
الاحتلال من الإجرام، والتغني بكونه دولة القانون كما يقولون.
حسنًا، شهد شاهد من أهلها فحسب صحافة الاحتلال:
91 % من جرائم "الإرهاب اليهودي" يتجاهلها جهاز "الشاباك".
وفي اعتقادي أن الـ9% التي لا يتجاهلها هي موجهة ضد يهود آخرين، وليس الموجهة ضد الفلسطينيين.
فعلى سبيل المثال في السنوات الأخيرة كان إرهابي
يهودي يعتدي على الفلسطينيين قتلًا وتنكيلًا، وتفجير عبوات ناسفة بأطفال وإطلاق نار،
لم يهتم به الشاباك وبقي قاتلًا مجهولًا، وفقط عندما فجر عبوة ناسفة أمام منزل بروفيسور
صهيوني يساري، انطلقت التحقيقات وألقي القبض عليه وتكشفت كل جرائمه. :)
هذه دولة القانون أيها "المنحبكجية الجدد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق