عندما زار أحمدي نجاد السعودية قبل فترة قصيرة، لحضور مؤتمر القمة الإسلامية قبل فترة قصيرة، لم نجد الأقلام والتصريحات المطالبة بمنعه من الحضور، علمًا بأنه حضر مؤتمر القمة من أجل الدفاع عن النظام السوري وكان الصوت الوحيد في المؤتمر الذي اعترض على قرارات المؤتمر بحق النظام السوري، وكان خير مدافع عن النظام.
بل حتى وجدنا من يبرر للملك السعودي هذا الاستقبال الدافئ لأحمدي نجاد زاعمًا أنه من أجل إحراجه والضغط عليه، ولم نجد لا إحراج ولا ما يحزنون.
في نهاية الشهر الحالي ستعقد قمة مؤتمر عدم الانحياز في طهران، وهي قمة معد لها سلفًا ومتفق عليه منذ زمن لتكون في طهران، علمًا بأن مكان الانعقاد يدور بين البلدان الأعضاء في هذه المنظمة، ولا علاقة للمؤتمر أو لعقده في إيران بما يحصل في سوريا، مع هذا بدأنا نسمع الأصوات تتعالى مطالبة لمحمد مرسي تحديدًا بعدم الذهاب، أصوات صمتت على زيارة نجاد للسعودية (وربما دافعت عن موقف الحكومة السعودية)، أصوات تهدد مرسي بالويل والثبور إن ذهب.
لا أدري إن كان مرسي سيذهب أم لا، لكن لا يحق لمن صمت على زيارة نجاد للسعودية أن ينتقد زيارة مرسي المفترضة لو تمت، كما أن هذه صمت هذه الأصوات عن زيارة كافة قادة العالم وتركيزها على محمد مرسي وقيادته لمصر التي أعطت الثورات العربية زخمًا قويًا هدد عروش العديد من الطغاة والمستبدين، تشير إلى عدم براءتها، وتكرار التشكيك بموقف مرسي والمرزوقي وحركة النهضة والإخوان المسلمين وغيرهم من رموز الثورات العربية، يشير إلى منهج استغلال الثورة العربية من أجل شيطنة غيرها من الثورات العربية، حتى لا يفكر عربي بالثورة على جلاده وطاغيته.
بل حتى وجدنا من يبرر للملك السعودي هذا الاستقبال الدافئ لأحمدي نجاد زاعمًا أنه من أجل إحراجه والضغط عليه، ولم نجد لا إحراج ولا ما يحزنون.
في نهاية الشهر الحالي ستعقد قمة مؤتمر عدم الانحياز في طهران، وهي قمة معد لها سلفًا ومتفق عليه منذ زمن لتكون في طهران، علمًا بأن مكان الانعقاد يدور بين البلدان الأعضاء في هذه المنظمة، ولا علاقة للمؤتمر أو لعقده في إيران بما يحصل في سوريا، مع هذا بدأنا نسمع الأصوات تتعالى مطالبة لمحمد مرسي تحديدًا بعدم الذهاب، أصوات صمتت على زيارة نجاد للسعودية (وربما دافعت عن موقف الحكومة السعودية)، أصوات تهدد مرسي بالويل والثبور إن ذهب.
لا أدري إن كان مرسي سيذهب أم لا، لكن لا يحق لمن صمت على زيارة نجاد للسعودية أن ينتقد زيارة مرسي المفترضة لو تمت، كما أن هذه صمت هذه الأصوات عن زيارة كافة قادة العالم وتركيزها على محمد مرسي وقيادته لمصر التي أعطت الثورات العربية زخمًا قويًا هدد عروش العديد من الطغاة والمستبدين، تشير إلى عدم براءتها، وتكرار التشكيك بموقف مرسي والمرزوقي وحركة النهضة والإخوان المسلمين وغيرهم من رموز الثورات العربية، يشير إلى منهج استغلال الثورة العربية من أجل شيطنة غيرها من الثورات العربية، حتى لا يفكر عربي بالثورة على جلاده وطاغيته.
هناك تعليقان (2):
اعتقد ان المطالبين بعدم زيارة الرئبس مرسى لأيران يطالبون ذلك منه لأنه مسلم محافظ على دينه ومن الأخوان المسلمين ...ذلك لكى يقولوا للناس الأخوان الذين هم يتحدثون باسم الاسلام يذهبون الى ايران الشيعية والتى تقتل السنة فى سوريا والعراق وكل بلاد العالم ........... والى غير ذلك من الاتهامات التى تكال للأخوان ليل ونهار واذا لم يذهب تقام الدنيا ولا تقعد على ان الرئيس مرسى ليس عنده حنكة سياسية ولا يعرف كيف يتعامل مع الغير والبروتوكول والاتيكيت و........الخ
كل هؤلاء نسوا او يتناسوا ان الامارات التى هناك نزاع بينها وبين ايران على بعض الجزر الامارتية تتعاون مع ايران اقتصاديا تجارياً وكذلك السعودية وكل بلاد الخليج ... ولكم اذا زار ايران هنية بعد ان وقف العرب كلهم بلا استثناء يتفرجون عليه يكون اخطأ وكيف وكيف وكيف .........الى اخره
اصبحنا بل دائماً منذ فقدنا التمسك بكتاب الله وسنه نبية لا نرى الا ما تأمرنا به احقر بلاد العالم من الصهيوامريكية ........... حسبنا الله ونعمه الوكيل فى الضالين المضلين من حكام وعلماء وملوك الامة
حياك الله أخي الكريم.
للأسف كلامك صحيح، والبعض أصبح الشعب السوري وثورته بالنسبة له مادة للمزايدة والتجارة.
شكرًا على مرورك.
إرسال تعليق