عندما تعلن عن نشاط نصرة للمسجد الأقصى ثم تلغيه في
اللحظة الأخيرة خوفًا من فتح، فأنت تغري السلطة لكي تزيد من الضغوط عليك، وقد تكرر
ذلك في عدد من المرات خلال الفترة الأخير.
الأقصى يحتاج لتضحية ولا أفهم كيف لا نخاف من الاحتلال
لكن نخاف من أذنابه؟ ولا أفهم كيف سنحرر الأقصى ونحن نخاف من مجرد الاعتقال أو من
هراوة أو حتى من أن يرد اسمنا في تقارير العملاء؟!
اختلاق المبررات والكلام عن الخصوصيات سهل جدًا، لكن
النتيجة المؤسفة أن البعض في الضفة ما زال يعيش تحت سقف السلطة بينما سبقه الأخرون
بمراحل، والحل ليس بالصعب، بعض التضحية وبعض الإقدام وبعض الفهم لطبيعة المرحلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق