الشهيد معتز حجازي أمضى 12 عام في سجون الاحتلال، لم
تتعبه سنوات السجن وخرج صاحب همة فتية، ومن قبله الشهيد عبد الرحمن الشلودي،
والشهيدين عامر أبو عيشة ومروان القواسمي، والأسير زياد عواد، ومن بعده الأسير
ماهر الهشلمون.
كلهم أسرى محررون وكان أول شيء فكروا به بعد خروجهم من
السجن كيف يكملون المشوار.
واليوم طلاب المدارس يقودون الصدامات مع الاحتلال في عدة
مناطق من الضفة.
هذه الأيام هي موعدنا مع الحقيقة، موعد كل شاب ورجل
وإمرأة في الضفة ليصارح نفسه، هل هو من حزب الله، حزب الجهاد، حزب الأقصى، أم من
حزب الشيطان وحزب محمود عباس وحزب اختلاق الأعذار.
إن كنت من حزب الله فتحرك نصرة للأقصى، وإن كنت من حزب
الشيطان فأجلس في بيتك وحقق طموحات محمود عباس.
إن بخلنا على الأقصى بربع ساعة من وقتنا فلا بارك الله
بنا ولا بأعمارنا، غيرنا أفنى عمره من أجل الأقصى، ونحن أفنياه في ماذا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق