بدأنا نلمس نتائج زيارة قائد جيش الاحتلال نيتسان ألون
في الضفة لأجهزة السلطة الأمنية قبل حوالي أسبوعين:
أولًا: حملة اعتقالات مسعورة تشنها أجهزة السلطة في صفوف من تشتبه بتنظيمهم
المسيرات والمظاهرات نصرة للمسجد الأقصى.
ثانيًا: كانت السلطة في السابق تتصدى للمسيرات الرسمية المتوجهة إلى نقاط الاحتكاك
والتماس مع الاحتلال، بعد الاجتماع أصبحت أيضًا تتصدى للمواجهات المرتجلة مع
الاحتلال.
ثالثًا: إعطاء عناصر الأجهزة الأمنية في القدس التعليمات بجمع المعلومات عن نشطاء
الانتفاضة، ونقلها لأجهزة السلطة والتي ستسلمها لجهاز الشاباك الصهيوني، والذي بدأ
يتولى مسؤولية ملاحقة النشطاء بدلًا من شرطة الاحتلال.
في اعتقادي أن هذه محاولة في الوقت الضائع من جانب
السلطة والاحتلال لوقف الانتفاضة، والأيام القادمة ستكشف إن كان النجاح سيصيبهم أم
فاتهم القطار.
كل إنسان لا يشارك في مسيرات نصرة الأقصى بالضفة الغربية
هو متواطئ مع السلطة ومسؤول عن أي فتور يحصل للحراك الشعبي، وخاصة أولئك الذين لا
يشاركون بحجة "أنه لا أحد يتحرك" أو "المسيرات كلام فاضي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق