الشعب الفلسطيني بغالبيته الساحقة يقف مع الثورة السورية، وأتكلم تحديدًا عن نبض الشارع وعن المواطن العادي، بالإضافة لأغلب التنظيمات السياسية.
هنالك بعض فسائل اليسار وقسم من دروز الجولان وبعض طلاب الشهرة يؤيدون النظام، لكن ما حجمهم؟ لو قلت أن حجمهم صفرًا سأكون أعطيتهم أكبر من حجمهم.
المشكلة أن خصومهم يبدأون بنشر مواقفهم من أجل التشهير بهم، وبالتالي يعطونهم أكبر من حجمهم، وهنا الطامة:
أولًا: يتركون انطباعًا لدى الشعب السوري أن قسمًا كبيرًا من الشعب الفلسطيني يؤيد الأسد، وهذا سيولد أحقاد متبادلة بين الشعبين، والسوريين كما العرب لا تهمهم الخلافات الداخلية الفلسطينية كثيرًا، ولن يفرقوا بين يساري وإسلامي وكل ما سيتذكرونه أن هنالك فلسطيني أيد الأسد.
ثانيًا: الشبيحة المؤيدين للأسد يفتخرون بذلك فلو فضحتهم مليون مرة لن يردعهم ذلك، فإذن ما الحكمة من "فضحهم"؟
ثالثًا: على العكس الشبيحة يريدون أن يظهروا أنهم يشكلون حالة في الشارع الفلسطيني، وهم ليسوا كذلك، لكن التركيز الإعلامي عليهم يقدم لهم ما يريدون.
رابعًا: النظام السوري يسعى للبحث عن فلسطيني يؤيده ونحن نقدم له على طبق من ذهب عندما نشهر هذه الشخوص.
لو كان مؤيدو النظام السوري يشكلون وزنًا لأيدت فضحهم ومحاربتهم، لكنهم نكرات قبل الثورة السوريين وازدادوا نكرانًا بعدها. فارجو اهمالهم وبكفي فضايح وهبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق