البعض حزين
على الجندي المصري المجبور على القتال في ليبيا أو سيناء منفذًا لأوامر القيادات
العليا، وبين من يتمنى أن لا يمسه أذىً لأنه مجبور ومن لا يرى عذرًا في تنفيذ
الأوامر غير الأخلاقية، فإن ما يتعرض له من أذى هو ثمن العبودية.
من ارتضى أن
يكون عبدًا مأمورًا فسيدفع الثمن قبل سيده، وسيجوع قبل سيده، وسيتلقى الضربات
نيابةً عن سيده، ولن يشبع قبل سيده، قد يكون معذورًا أو لا يكون لكن هذا ما سيحصل.
ثمن العبودية
أكبر من ثمن الحرية لو كنا نعلم.
هناك تعليق واحد:
100%
إرسال تعليق