الأحد، 5 يوليو 2020

مخطط التهجير في الضفة


مقابلة مع احدى المستوطنات في بؤرة استيطانية جديدة في حلحول، هي تقول أنها ضد صفقة القرن لأنها ظالمة فهي تعطيهم 31% من الضفة فقط والفلسطينيين البقية، وأن الضفة هي الأرض التاريخية للشعب اليهودي حسب زعمها.

اتمنى أن يفهم الفلسطينيون في الضفة الغربية أن دولة الاحتلال تنظر إليهم كحشرات يجب التخلص منها، لا يستطيعون طردهم اليوم لكنهم يعملون على ذلك تدريجيًا منذ زمن، وخطة الضم جزء من ذلك.

إذا استمر السكوت سيجدون أنفسهم ذات يوم وقد حملهم الاحتلال في حافلات وألقاهم وراء نهر الأردن.

وصالح العاروري تكلم بوضوح عن خطر التهجير، ولا يمكن ترجمة كلام المستوطنة ولا ممارسات الاحتلال ولا خطة الضم إلا بوجود نية للتهجير وأنهم يعتبرونا دخلاء على هذه الأرض.

اليوم إفشال هذا المخطط سهل وممكن لكن عندما ينتهي كل شيء ويبدأ التهجير فلن ينفعنا الندم، ولن ينفعنا أن نلوم عباس ولقطاء التنسيق الأمني.

ليست هناك تعليقات: