تجربة أردوغان في الحكم غنية خدمت الشعب التركي والأمة الإسلامية، ولا أتفق مع من يقللون من شأنه داخليًا أو خارجيًا، وأرى في تركيا أردوغان ما يمكن أن نستفيد منه سواء عن طريق الدعم المباشر أو التعلم من تجربته.
المشكلة عند الكثير من أنصار أردوغان العرب هي التقديس والاكتفاء بالتصفيق والشعور بالدونية تجاه تركيا، ناهيك عن الأسلوب الفج في مهاجمة من ينتقدون أردوغان.
أردوغان صاحب تجربة رائدة لكنه ليس منزهًا، وبدل التصفيق له تعلموا منه واستفيدوا من تجربته، وبدلًا من الاعتقاد أننا لن نصبح أبدًا مثل تركيا أحرصوا على أخذ ما يفيدكم منها ويجب أن يكون عندكم مشروعكم الخاص (لا تكونوا جمهور برشلونة والريال بل كونوا لاعبين أساسيين).
ملاحظة: الاستفادة من التجربة التركية تعني أخذ ما نحتاجه وترك ما لا يلائمنا وليس التقليد والاستنساخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق