يبدو أن أجهزة أمن السلطة عممت رواية واحدة والكل ينسخ ويلصقها، وهي أنه حصل سوء تفاهم بسبب أحد المحلات في بلاطة البلد مما أدى لمقتل عماد الدين دويكات.
هكذا بدون توضيح ولا شرح وكأن الأمر يتعلق بشجار عائلي أو حادث غير مفهوم.
بحسب رواية أهالي بلاطة البلد فإن أصحاب محلات البقالة أخذوا موافقة من المحافظ (عن طريق لجنة الطوارئ) لفتح محلاتهم مساء أمس لمدة ساعتين، حيث كانت مغلقة منذ أيام بسبب وجود إصابات كثيرة في البلدة.
الأجهزة الأمنية لم يكن لديها علم بالموافقة فهجمت على البلدة وأرادت اعتقال صاحب أحد المحلات، فجاء أعضاء لجنة الطوارئ وقيادات فتح لشرح الموقف لعناصر الأجهزة، وطلبوا منهم الاتصال مع المحافظ والتأكد من وجود إذن.
إلا أن الضباط رفضوا وتطور الموقف إلى مشادات كلامية ثم فجأة أطلق أحد عناصر الأجهزة النار من مسافة قريبة مما أدى لمقتل أمين سر حركة فتح في البلدة عماد الدين دويكات، وإصابة 3 آخرين من اهل البلدة بينهم طفل.
عشيرة الدويكات أصدرت بيانًا تعلن فيه رفض استلام جثمان ابنها إلا بعد تسليم القاتل، وتتوعد السلطة وتدعو أبناءها العاملين في مؤسسات السلطة للوقوف معها.
هكذا تدير سلطة أوسلو دولتها المزعومة، إذا على مستوى تنسيق بين المحافظ والأجهزة الأمنية فاشلين.
هناك تعليق واحد:
شو صار بهذه القصة بعد؟!
إرسال تعليق