أغلب المؤشرات تدل على نية السيسي إرسال قوات مصرية إلى ليبيا، وخاصةً أن الوضع في ليببيا حساس جدًا بالنسبة للثورات المضادة، فهزيمة حفتر في سرت والجفرة تعني انهيار كل مشروع حفتر ووصول الثورة الليبية إلى الحدود المصرية.
ليس واضحًا هل سيرسل السيسي قوات برية ليعوض النقص في قوات حفتر، أم يكتفي بالطيران الحربي.
المعادلة دقيقة جدًا فمن ناحية الجيش المصري مترهل ويفتقر للمعنويات القتالية، ومن ناحية أخرى يمتلك قوة نيران وتسليح كبيرة كما يمتلك عددًا كبيرًا من المجندين الذين يستطيع الزج بهم في أرض المعركة.
واستغرب من الذين يخشون على مصر من الحرب! فليذهب جيش العسكر إلى الجحيم، فهزيمته وإنكساره فرج لمصر وللشعب المصري.
هذا الجيش الذي قتل الآلاف في رابعة ودمر سيناء وهجر أهلها لا يمت للشعب المصري بأي صلة.
الخوف من أن يستطيع الجيش المصري إسناد وتقوية حفتر في مواجهة قوات الوفاق، ونسأل الله أن يرد كيدهم في نحرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق