مظاهر التخلف الاجتماعي في احتفالات بنتائج التوجيهي تجعلنا نتساءل هل هذا فرح عفوي وحقيقي؟ أم تكلف وتظاهر بالفرح من أجل مظاهر اجتماعية كاذبة؟
أين الفرح في التنافس بإزعاج الناس وتبديد الأموال بإطلاق المفرقعات؟ حسنًا لقد أطلقتها أول مرة فلماذا تقضي اليوم كله تطلقها؟ لا أحد يقنعني بأن هذا فرح عفوي.
فضلًا عن الاحتفالات المبالغ فيها والقاعات وكله خوفًا من أن "نكون أقل من الناس".
التخلف الاجتماعي هو أن نعتقد أن الرقي والتقدم يكمن في التنافس بتبديد الأموال وازعاج الآخرين، الرقي هو أن نكون واعيين ونعرف ماذا نريد وليس مجرد مقلدين بلا عقول.
بدلًا من إنفاق كل هذا المال على المفرقعات والمظاهر الكاذبة كان بإمكان كل منهم شراء لابتوب لابنهم أو ابنتهم ليبدأ مشواره الجامعي بداية جادة، لكنه البطر وقلة العقل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق