حذرنا مرارًا من التعامل مع الخبر الملفق الذي نشرته العربية والإعلام الإماراتي بالتعاون مع نشطاء بلجيكا (وعلى رأسهم المدعو رمزي حرز الله).
الخبر الذي يقول أن قيادي في القسام هرب من غزة سباحةً، وكان يعمل لصالح الاحتلال منذ عام 2009م.
هذا القيادي المزعوم هو شاب عادي عمره 24 عامًا، أي كان عمره 13 عامًا عام 2009م!
عندي معلومات منذ فترة أن الشاب قطع الحدود بسبب مشاكل اجتماعية، وهو ما يحصل بين الفترة والأخرى حيث يقوم شبان مضطربون نفسيًا بقطع السياج الحدودي على خلفية مشاكل اجتماعية، كنوع من ابتزاز للأهل (مثل محاولات الانتحار).
بالعادة الاحتلال يسجنهم لشهر أو شهرين ثم يعيدهم لغزة، وأحيانًا يعيدهم في نفس اليوم خاصة إن كانوا مراهقين.
لكن بعد أن انتشرت الكذبة وصدقها مغفلون كثر، بما فيه بعض أنصار حماس الذين فرحوا بحركتهم التي "تلفظ العملاء"! يا عمي مش هيك، لازم تصدقوا الكذبة لتقنتعوا أن حركتكم تلفظ العملاء؟!
المهم بعد أن انتشرت الكذبة واستفاد منها الاحتلال، هل سيفرج عن الشاب كالعادة؟ طبعًا لا! لهذا خرج الشاباك اليوم ببيان أنه اعتقل عنصر في القسام وأنه في التحقيق.
ووجوده في تحقيق عسقلان عرفنا عنه قبل فترة من بيان لعائلة الشاب أكدت نفيها لأي علاقة له بالقسام أو العمالة، وأكدت العائلة أن طاقمًا من الأمن الداخلي في غزة حقق وتأكد من عدم وجود أي شبهة عمالة للشاب.
المحصلة: القصة كلها ملفقة وللأسف نحن نتعامل بسذاجة قاتلة مع الإعلام المعادي والنشطاء الممولين إماراتيًا مثل المدعو رمزي حرز الله، ونصدق الكذبة تلو الأخرى ولا نتعلم !
ولاحظوا توقيت إعلان الشاباك المتزامن مع انتهاكات المستوطنين للأقصى! واضح الهدف وواضح كم نحن سذج يسوقنا عدونا إلى مذبحنا دون أدنى عناء.
هناك تعليق واحد:
����
إرسال تعليق