رافقت جريمة قتل الشهيد جبر القيق
(ثأرًا لأحد العملاء) حملة تشويه إعلامي وتبرير لهذه الجريمة النكراء ووصف القتلة
"بأنهم أولياء الدم"، والكثير رددوا هذا الهراء جهلًا وسذاجة أو تعصبًا
جاهليًا كون العميل والقتلة ينحدرون من عشيرة كبيرة أو تعصبًا حزبيًا كون المغدور
ينتمي لتنظيم صغير (الجبهة الشعبية).
حركة حماس أصدرت بيانًا واضحًا في يوم
الجريمة وصفت القتلة بأنهم يخدمون الاحتلال ومخططاته، ويضربون الوحدة الوطنية
والسلم الأهلي، وطالبت بإنزال أقسى العقوبات عليهم، ووصفت المغدور بأنه شهيد قدم
زهرة شبابه في سجون الاحتلال.
ظاهرة تبييض صفحة العملاء وتحويل
العمالة إلى وجهة نظر ظاهرة خطيرة يجب التصدي لها بكل حزم، وهي تسير بالتوازي مع
حملات تشويه المقاومة.
العميل لا أولياء دم له، ودمه مهدور
بالأمس واليوم وغدًا.
هناك تعليق واحد:
ظاهرة تبييض صفحة العملاء يساهم فيها كل من يمدح أحد أعوان الصهاينة، عندما يقف مع مظلوم هنا أو هناك، أو يعمل عملا خيريا، أو يبرز مظاهر دينية.
ليس مطلوبا أن يهدر المتعصب لحزبه وحركته دم من ارتكب جريمة علنية نكراء: مثل استضافة صهيوني على قناة أو في مؤتمر أو بطولة، أو رفع علم صهيوني على سفارة أو قنصلية أو غير ذلك، أو مقابلة ترمب، أو تهنئته بيوم وطني، أو شراء أسلحة أمريكية، أو استضافة جنود أمريكيين؛ بل على الأقل أن يتوقف عن مدحه وعن تأييده وعن الدفاع عنه.
إرسال تعليق