وفق تقرير رسمي صهيوني هنالك 14 مليون يهودي في العالم، منهم 6.7 مليون في فلسطين وحوالي 6 مليون في أمريكا الشمالية، ومليون ونصف في باقي العالم.
وحسب التقرير فحوالي 80% من اليهود خارج فلسطين لا يشعرون بأي رابط تجاه اليهودية.
هذا يعني أن قدرة الكيان الصهيوني على استقطاب المزيد من المهاجرين إلى فلسطين محدودة جدًا.
لكن في نفس الوقت نرى طموحًا صهيونيًا للسيطرة على المنطقة العربية من المحيط للخليج، فكيف سيحتلونها بواسطة هذا العدد الصغير من الصهاينة؟
=============
إذا درسنا تصرفات دولة الاحتلال نرى أن استراتيجيتها تقوم على ثلاثة مسارات:
1- تفتيت الدول العربية إلى دويلات صغيرة الحجم بحيث تصبح "إسرائيل" هي الدولة المركزية والقائد لهذه الدويلات.
2- محاربة الثقافة العربية الإسلامية المنتشرة في المنطقة حتى يصبح مقبولًا على الناس أن تقودهم دولة معادية للإسلام والمسلمين.
3- التطبيع الاقتصادي مع الدول العربية.
=============
ونرى أن أنظمة عربية مثل الإمارات تساعد الكيان الصهيوني على اتمام هذه المهمة، وكلنا يلحظ الدور الإماراتي في تقسيم اليمن ومحاولة تقسيم ليبيا، وحتى فلسطينيًا يحاول المحسوبون على التيار الدحلاني المدعوم إماراتيًا إثارة نعرات مناطقية بين الضفة وغزة.
ولن أتفاجئ إن وجدنا أصابع إماراتية صهيونية في إثارة الفتنة العربية الأمازيغية في الجزائر والمغرب.
كما ينفذ النظام المصري الهدف الصهيوني من خلال شيطنة أهل سيناء ودفعهم للانفصال عن الدول المصرية وارتكاب مجازر بحقهم.
=============
ونلحظ كيف تلعب دول الثورات المضادة دورًا محوريًا في محاربة القيم الدينية والعربية.
=============
كما نشاهد كيف يسيطر الاحتلال على الاقتصاد الفلسطيني، ويتغلغل في الأردن من خلال المشاريع الاقتصادية، وكيف وقع مؤخرًا اتفاقيات تعاون اقتصادي مع الإمارات.
=============
هكذا يمكن أن نفهم الدور الإماراتي (وباقي أنظمة الثورات المضادة) في المنطقة فهو يأتي خدمة للمشروع الصهيوني.
هناك تعليق واحد:
..
إرسال تعليق