كيف تصبح
مليونيرًا دون أن تفعل شيء؟ وكيف تخفف وزنك دون أن تفعل شيء؟
دعايات
نصب واحتيال نراها يوميًا، والآن زياد أبو عين على نفس الوزن يسوق لنا مقاومة بدون
ثمن، أن نؤلم الاحتلال بدون أن يكلفنا ذلك شيء، فتلك المقاومة التي يخوضها محمود
عباس على حد قوله.
الكلام
عن مقاومة بلا ثمن هو وهم، مثل وهم ذلك الراعي الذي امتلك جرة سمن وتخيل كيف
ستجعله الجرة مليونيرًا ثم كسرها قبل أن يبيعها أو أن يفعل بها شيئًا.
بالإمكان
أن نحلم كما نشاء بحشر الكيان الصهيوني في الزاوية وهزيمته ونحن نجلس في بيوتنا
مرتاحين، وأن نطلب منه وقف الحرب يوم الجمعة لنذهب "طشة" على الجبل للنش
والمشاوي.
لكن على
أرض الواقع؟! كيف تؤلم الاحتلال دون أن يرد عليك؟! أم أنك تعيش وهم أن للاحتلال
الصهيوني ضوابط أخلاقية لن يتجاوزها؟! لو وجدت هذه الضوابط الأخلاقية لسمح أقل شيء
بعودة اللاجئين بدون أي مماطلة أو تأخير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق