الثلاثاء، 12 مايو 2015

تعرفوا على رئيس الضفة الغربية الجديد: الحاخام إيلي بن دهان




في حكومة نتنياهو الجديدة سيكون نائب وزير الدفاع والمسؤول عن الإدارة المدنية الحاخام إيلي بن دهان.

والإدارة المدنية لجيش الاحتلال هي المسؤول المباشر عن أكثر من 60% من الضفة الغربية (المنطقة - ج)، وتسعى حكومة نتنياهو لإعطائها صلاحيات أوسع في مناطق السلطة وبشكل تدريجي.

من استقرائي لسياسة نتنياهو في العام الأخير، ومطالب وعقليات أعضاء الائتلاف الحكومي، وبالأخص حزب البيت اليهودي (حزب المستوطنين) الذي ينتمي إليه دهان، فالتوجه القادم بالنسبة للضفة الغربية:

أولًا: زيادة وتيرة الاستيطان والتوسع الاستيطاني.

ثانيًا: تهجير الفلسطينيين من مناطق ج، إما عن طريق الطرد المباشر مثلما هو الحال مع بدو الأغوار وعرب الجهالين شرق القدس، أو عن طريق تضييق سبل الحياة من خلال زيادة وتيرة هدم منازل الفلسطينيين ومنع وصول الخدمات العامة إليهم (الكهرباء والمياه والاتصالات).

ثالثًا: زيادة التعامل المباشر مع المواطن الفلسطيني وتجاوز السلطة الفلسطينية، وبناء روابط مباشرة مع ضباط الأمن والموظفين الصغار في السلطة، وتهميش دور محمود عباس وقيادة السلطة.

رابعًا: بعد مرحلة معينة (10 أو 15 أو 20 عام - حسب سلاسة سير مخططات الاحتلال) يكون الإلغاء الرسمي للسلطة الفلسطينية، والضم الرسمي للضفة، وبعدها تحويل أهل الضفة من الفلسطينيين إلى مقيمين (أجانب) وليس مواطنين.

لذا إن استمرت سياسة السلطة واستمر هدوء الضفة الحالي فسيجد أهل الضفة نفسهم يومًا يبحثون عن كفيل يهودي.

وأخيرًا من يظن أن قضاء الاحتلال على السلطة سيكون فيه خير فهو واهم للغاية، لأنهم لن يزيحوا السلطة إلا بعد أن يوجد البديل الذي هو أسوأ منها.

ربما لن يعجب البعض الكلام لسوداويته لكن هذا هو ما يخططون له؛ وعدم حدوثه مرهون بنا فإن تصدينا له فسيفشل وإن لم نتصدى له فستتحقق أسوأ كوابيسنا.

نبذة شخصية عن إيلي بن دهان:

هاجر مع عائلته إلى فلسطين من المغرب (وعمره عامان).
وصل إلى رتبة رائد في سلاح المدرعات بجيش الاحتلال، ويحمل درجة الماجستير في السياسة العامة.
عمل من عام 1989 - 2010م بمنصب رئيس هيئة القضاء الحاخامي في الكيان الصهيوني.
عضو كنيست عن حزب البيت اليهودي.

من أقواله المأثورة:
الفلسطينيون حيوانات لايستحقون الحياة.
اليهودي له دائمًا روح أرقى من روح الأغيار (غير اليهود) حتى لو كان (اليهودي) شاذ جنسيًا.
وأخيرًا طالب قبل فترة قصيرة بهدم منازل منفذي العمليات وطرد عائلاتهم إلى خارج فلسطين.

ليست هناك تعليقات: