يظهر الفيديو عملية استهدفت قوة عسكرية صهيونية قرب الجدار الفاصل في مدينة قلقيلية يوم الثلاثاء الماضي (2/5/2017).
عملية جريئة ومتطورة لم تشهدها الضفة منذ سنوات، حيث قام المقاومون بإطلاق النار لاستدراج الدوريات العسكرية ثم تفجير عبوتين ناسفتين.
وتصوير الفيديو لكاميرات مراقبة صهيونية نشرت اليوم.
في البداية كان هنالك تكتم على العملية، باستثناء بعض الصفحات الإخبارية العبرية المغمورة التي نشرت عنها في نفس اليوم وفي الليل اعترف بوقوعها جيش الاحتلال دون تفاصيل.
منذ تنفيذ العملية وقوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية، وبالأخص المناطق الشمالية في خلة ياسين والمرج، بحثًا عن المنفذين، وقامت بمصادرة كاميرات المراقبة من المنازل والمحلات.
ويؤكد عجزها عن الوصول للمنفذين رغم كل هذه الحملة المحمومة على احترافية وكفاءة عالية لدى المنفذين.
المقاومة المسلحة المعقدة في الضفة تتطور تدريجيًا مستفيدة من حالة الانتفاضة الشعبية الحاصلة، لكنها تعمل في وضع أمني خانق للغاية، لهذا فالتطور سيبقى بطيئًا إلى حين انفلات القبضة الأمنية للسلطة، فوقتها ممكن أن نتأمل قفزات ملموسة.
وللعلم فقد وقعت العملية خلال احتفال الصهاينة بما يسمونه "يوم الاستقلال"، وشهد ذلك اليوم هجمات نوعية ضد المستوطنين، وإصابة اثنين منهم في تقوع وبيت عينون، وأكثر من أربع هجمات بالزجاجات الحارقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق