الشعب الفلسطيني انتفض اليوم من نهره إلى بحره نصرة للأسرى، لكن أيضًا للتأكيد على هوية هذه الأرض العربية الإسلامية.
في الوقت الذي كان فيه قادة العرب والمسلمين يقدمون فروض الطاعة لترمب، الذي أكد في الرياض على أن "إسرائيل هي دولة اليهود" ولم يرد عليه أحد، ثم جاء إلى القدس ليقيم الصلوات عند حائط البراق وهو الحائط الغربي للمسجد الأقصى.
بالنسبة لترمب والصهاينة والكثير من الغربيين فالمسجد الأقصى مقام فوق انقاض الهيكل المزعوم، وهاهم يقومون بخطوات حثيثة "لاسترداده من المسلمين".
فلماذا يترك الشعب الفلسطيني لوحده في هذه المعركة؟
الشعب الفلسطيني لا يملك إلا الحجر، وتمرد على سلطته التي تحاول جاهدة اخماد الحراك الشعبي قبل زيارة ترمب لبيت لحم، دون جدوى فقد تصدى لها أبناء الشعب الفلسطيني عند المدخل الشمالي لبيت لحم وعند ضريح عرفات.
إلى متى تتذرع الشعوب العربية بأنها غير قادرة على فعل شيء؟ أم أن الأقصى ليس من عقيدتهم؟ أم أن الأقصى للفلسطينيين وحدهم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق