كاريكاتير لصحيفة يديعوت أحرنوت الأكثر مبيعًا في الكيان الصهيوني.
وهذه نظرة الصهاينة عمومًا للفلسطينيين (والعرب): عامل ينظف قمامتهم بعد احتفالهم بذكرى احتلال القدس.
فالعربي بالنسبة لهم خلق للأعمال المتواضعة والخطيرة التي يترفعون عن القيام بها، لهذا لا أمل بالسلام الاقتصادي الذي يروج له ترمب ونتنياهو وعباس.
لأن مفهوم الصهاينة للسلام الاقتصادي هو استخدام الفلسطينيين للعمالة الرخيصة ولن يسمحوا بقيام اقتصاد حقيقي للشعب الفلسطيني، وهذا قرار استراتيجي لدى حكومات الاحتلال كافة.
من كان يحب أن ينظف شوارع الصهاينة وملابسهم الداخلية فهو حر لكنها ليست الحياة التي يقبل بها الإنسان الذي يحترم نفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق