بعض المحللين يخرجون علينا بفرضيات وعند
فشلها يخرجون بفرضية جديدة ترقع القديمة، بدلًا من التخلي عنها.
أحيانًا الترقيع ضروري لكن مع ازدياد
الرقع فهنا يجب التفكير بالتخلي عنها.
ومن أمثلة ذلك إصرار البعض على وجود نوايا
لدى النظام الرسمي العربي بقيادة السعودية التصالح مع الإخوان والانفتاح مع حماس.
وعندما أعدم الانقلابيون محمود رمضان
قالوا لنا هذه رسالة للإخوان ليقبلوا شروط المصالحة، ياسلام! هل هذه مصالحة أم صك
استسلام؟
وعندما شنت حملة اعتقالات في الضفة الليلة
الماضية، قالوا هذه رسالة لمشعل قبل زيارته للسعودية (وهي زيارة ما زالت في طور
الإشاعة ولن أظنها ستحصل).
القضاء على الإخوان وحماس هو قرار
استراتيجي لدى النظام الرسمي العربي، ولدى أمريكا، ولدى الكيان الصهيوني.
ربما شعروا أن هنالك انتقادات واستياء من
طريقة تصرفهم مع الإخوان وحماس فأخرجوا فقاعات إعلامية توحي بوجود تغيير، لكن في
الحقيقة هم يعملون ليل نهار للقضاء على الإخوان وعلى حماس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق