عندما يسقط الصنم
الكل يفرح ومن لا يفرح لا يعترض على الأقل، لأنه صنم حقيقي جثم على صدور البلاد والعباد.
أما أصنام المتاحف
فلها مختصون بهدمها، ليشيدوا أصنامًا من نوع آخر، وفي مثل هذه المشهد نفتقدهم لأنهم
ليسوا أهلًا لها.
وبمناسبة هدم صنم الأسد
يجب التحذير من ارتفاع صنم جديد، فالعبرة برفض الصنمية من حيث المبدأ، وليس الخلاف على
من يكون الصنم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق