اللافتات في غزة قطاع خاص، فشركات
الاعلانات قطاع خاص، والأراضي (أو المباني) التي ترفع عليها يدفع لأصحابها مقابل
استخدامها، وهنالك رسوم (ضرائب) تدفع للبلدية دون تدخل منها في مضمون اللافتات.
مع ذلك فكلما رفعت لافتة تشكر هذه البلد
أو تلك، يجب أن نجد من يحتج وكأن اللافتة يجب أن تكون محل إجماع الشعب الفلسطيني
قبل رفعها!
وعلى هذا الكلام يجب الاعتراض على لافتات
الدعاية لأرز الشقحة وأرز أبو غربية، ولشركة جوال والوطنية، وشركة حضارة، لأنه لا
يوجد إجماع وطني عليها أيضًا.
صحيح أن هنالك ضوابط عامة مثل أن لا تنشر
دعايات فيها نساء عاريات أو لصهاينة، لكن القضايا الخلافية يجب أن تبقى خارج
المزايدات، لأنه في النهاية سننتهي إلى منع كل أشكال الإعلانات! فأرحمونا والتفتوا
لما ما هو أهم من صورة ملونة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق